الاثنين، 17 يناير 2011

رجوتك خ ــالقي سقيا فرح لــ أحلامي المبتورة











أعتدت العيش بسلام .. بــ وحدهـ
بعيداً عن ترهات العالم و ضجيجهم اللذي دوماً لايمطرنا إلا بوابل من الوجع و الفقد

هناكـ ليس ثمة أشخ ــاص يبعثون الراحة التامة المبتغاة
بل يوجد ثمة من يكون قادر على أن يثخن أرواحنا بالحزن
أن يجعلنا نسكب الدمع بحرقة


لكل منا موطن يأوي إليه كلما إحتاج للعزله
و موطني أصبح لزيماً لــ روحي
ولطالما لجأت إليه عندما أكون مضمّـــــــــخه بالإنكسار و التعثر
و لطالما لجأت إليه عندما يكون بين حناياي خواءً من تلكـ الهموم العِظآم


لآعلم لي كم هي مدة قطعي لــ مشوار الأيام وحدي
باحثة عن روحي الشقية اللامباليه



كم مضى على إحتقاني و إنصهاري ؟؟!
كم مضى على إستنشاقي لــ زيفهم و عبثهم الساذج ؟؟!
كم مضى على سلبهم حقوقي و إنتشالهم أحلامي ؟؟!



أصبحت أنثى أتقن فن الوحدهـ و البقاء صامته لفترات كثيرة
أصبح لايستهويني حديثهم
.. مشاهدة محياهم
..ضحكاتهم المستفزة
فـــ جميعها خلفها قناع آخر ..
أوليتهم يخرسون
أوليتهم يخرسون
أوليتهم يخرسون




فقط في لحظاتي وسكناتي هذه
أستجدي بخالقي و موجدي
فهو وحده القادر على إجتثاث الحزن من أعماقي
هو القادر على غسل مالطّخ محياي من الدمع
هو القادر على أن يسعفني من تلك الذكريات التي لم تزيدني إلا عبء

رجوتك خ ــالقي
جود علي و أسقني فرحاً
رجوتك خ ــالقي
إمنح أحلامي هوية غير مزيّفة فقد أصبحت خرساء مبتورة ..


فــ جُل ماأنا بحاجه إليه ( تكدّس لحظات من الفرح )
لــ أحلامي المبتورة
كي يهنأ عيشي و أمضي حياتي بسلام فقط لآأكثر




ترـآتيل بنزف : نجد ـآلخآلد



؛,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق